يحتفل العالم في الثاني من شباط/ فبراير من كل عام باليوم العالمي  للأراضي الرطبة وذلك اعتمادً على اتفاقية رامسار التي وقعت عام 1971، للإشارة الى أهمية المياه والأراضي الرطبة والموارد والخدمات التي تقدمها للبشرية.
وتشارك سلطة المياه وجودة البيئة العالم للاحتفال بهذا اليوم انطلاقا بأهمية البيئات الرطبة للحفاظ على بقاء الحياة والتنوع الحيوي، ولزيادة الوعي بالأهمية الكبرى للأراضي الرطبة، التي تعتبر مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية ولما لها من دور كبير في التخفيف من الاثار المناخية.
ايضا تعد الأراضي الرطبة أراضي انتاجية عالية غنية بالتنوع الحيوي وموطن هام للانواع النباتية، وملاذ للطيور المهاجرة والحيوانات المختلفة والحشرات، وهي موطن جاذب للانواع النادرة والمهددة بالانقراض.
وتعد منطقة وادي غزة التي تم اعلانها محمية طبيعية عام 2000م المنطقة الرطبة الوحيدة في قطاع غزة.
حيث تم رصد العديد من أشكال التنوع الحيوي فيه مثل
أولا: الطيور : طير مالك الحزين واللقالق وطائر الغرنوق وطيور البرشوش والبجع الأبيض بالإضافة للطير الوطني طائر الشمس الفلسطيني والذي يتواجد على مدار العام في وادي غزة.
ثانياً: النباتات : الأثل النيلي ووردة الذيب والقريص والسموة وغيرها العديد من أشكال التنوع الحيوي.
.
مع تحيات دائرة التوعية - سلطة المياه وجودة البيئة.